[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
(التوقيت) ركن كل بناءٍ أو هدم..أساس كل نجاح أو فشل.
وقيادة المرأة للسيارة نالت من سوْأَتَيْ (التوقيت) و(الإعداد) ما جعل نتيجة حملتها ليوم 26 أكتوبر تُجَيّر لصالح معارضيها.
فإعدادها أوحى أنها (مظاهرة) مكتملةُ الأركان ببلد يحرم المظاهرات.فتعريف المظاهرة:(إتفاق جماعة على فعل موحد بوقت موحد لإنتزاع هدف محدد).و لو نجح هدفها لكان ذريعةً لمظاهراتِ قضايا أخرى.
أما التوقيت فثوراتٌ من حولنا، وغربٌ باعنا لإيران، وتلويح بالتقسيم، وأزماتُ فسادٍ وفقرٍ وبطالةٍ وتعليم..إلخ. ثم يتلاطم المجتمع.!!
لذا تأخر بيانُ (الداخلية) ليُرىَ من أيّد حملةَ اليوم أن الإحتقان بلغ مداه عملياً لا نظرياً. ثم صدر، فأرضى غالبيةً ساحقة..وتفهّم أقليةً تائقة. وضع الأهمَّ قبل المهم والمصلحةَ العامةَ العليا قبل المصلحةِ الخاصةِ المحددة.
ولو أسأتُ الظنَّ لقلتُ إن من دبّر حملةَ اليوم جعل مُخطَّطَها كميناً لافشالها..أو أن سذاجَةً أعمَتْه عن حقائق.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *