تحتضن الرياض قمة (مجلس التعاون الخليجي) 35 في وقت يصح أن يكون مفترقَ طرق لوحدة توجهاته.
لقد كشفت الأعوام الثلاثة الماضية من خفايا عداوات الطامعين، في ثروات دول المجلس فَوْقَ و تحت الأرض، ما لم يعد خافٍ على عامة شعوبه فكيف بقياداته.
و أمام هذه الإستهدافات الدولية و الإقليمية لا خيار لدُوَلِه إِلَّا (الوحدة) ثم (الإتحاد).
(الوحدة) تَوجُّهاً و سياسةً و مصداقيةً ظاهراً و باطناً.
و (الإتحاد) بعد ذلك في كيان حقيقي تخدمه كلُّ معطيات و ظروف المجلس و تَجانُسِه على الأصعدة كلِّها.
أما أيّ (إجتهادات) سوى هاذيْن المَساريْن، (الوحدة) حالاً و (الإتحاد) مَآلاً، فلنْ تخدم إِلَّا خصومَ (المجلس) مهما غلَّفتْها دَنْدَنَةُ التأْويلات.
مَسارُ حقْبتِنا كالسيف..إِنْ لَمْ تَقطعْه قطعكَ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *