الحادثة المأساوية التي تعرض لها أبٌ سعوديٌ مَكلومٌ، باكتشاف علاقة لإبنته المبتعثة (20 عاماً) بشاب غير مسلم. فأخذتْه الغيرةُ على محارمه ليقترف ما يخالف القانون فيؤول مجرماً، لا ينبغي أن تمر دون تَساؤلِ وُلاةُ الأمر (لماذا حدثت.؟). الإجابة بكل بساطة : لأن وزارة التعليم العالي رمتْ بفلذات أكباد الوطن، وبعضهم لم يتجاوز العشرين، إلى تحديات الغرب الماجنِ بلا تحصينات وأولُها الناحيةُ العُمْرية.
لا أظن (رجلاً) من مسؤولي الوزارة لو تعرضت إبنته لذلك سيقف مكتوف اليدين مؤدياً تحيةً لوزارته أنْ أنعمتْ عليها ببعثة.
“عاملوا أبناء الوطن كما تعاملون أبناءكم”. تلك هي الأمانةُ الحقيقية. فإنْ أهملتموها فقد ضيّعتُم. وإنْ فرحتُم ألّا مُسائلَ لكم في الدنيا فكلُ مبتعثٍ وأهلُه يدّخرون لكم مُساءلاتٍ وحقوقاً لن تكونوا عنها بهاربين من لحظةِ تَوسيدِكُم بَرازخَكُم إلى يوم الوعد المعلوم..فأعدُّوا لذلك عُدّتَه.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *