[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

عادةً ما تثير المسؤولين حِكَمُ الفاروق لإقامته الحجةَ على مُخالفيه. اقترح عليه أحدهم أن يكسو الكعبة بالحرير. فأبى قائلاً \”لا أعملها و في المسلمين بطنٌ لجائع\”. إنه فقه الأولويات و الأمانات. 
بالأمس قررت وزارتا (التربية و التعليم) و (الصحة) تغيير شعارهما. ومع ما في تحديثه من أهداف معرفية جيدة، لكن تطوير خدماتهما و تحسين أدائهما مقدمٌ على كل ما سواه (مالاً) و (جهداً) و (وقتاً). 
فإذا قاربت المدارس 35,000 مدرسة و كلفة تغيير شعار كل لوحة ألفُ ريال (بأسعار زمان)، فتلك 35 مليوناً، تُضاف لها لوحات الإدارات و غيرها مما يقتضيه التغيير. و ستقارب (الصحة) ذلك بإحصاءاتٍ مشابهة. فليحسبْ التكلفة مسؤولو (ديوان المراقبة و هيئة الفساد). 
سؤالي : أين (فقه أولوياتِ الأداءِ و التطوير) لدى مسؤولي وزارتين أساسيتين في استقرار المواطن حاضراً و مستقبلاً.؟. 
لكن، شكراً (تربية و تعليم)..شكراً (صحة)..أضفتُم جديداً لِسِجِلٍ سيُفتح يوماً ما.  
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *