القاسم المشترك في ضربات الأمن السعودي (للإرهاب) بمختلف أشكاله ومسمياته أنها (ضرباتٌ استباقيةٌ).
والفرق شاسع بين ذلك و بين (وزاراتِ داخليةٍ) نرى أخبارها يومياً في دول كثيرة حولنا تنتظر (حدوث) العمل الإرهابي لتستنفر قواها في تتبُّعِ ما خلّفه من أدلّة.
يكون المجرم في مرحلة (التخطيط) لعملياته بأعصاب هادئة و في منتهى الدقة و التكتم و الحرص، فلا يترك شاردةً و لا واردة، فكيف تُمسكُه.؟.
و ما أن تحلّ ساعةُ (التنفيذ) حتى ترتبك الأعصاب و يشرد الذهن، فيُخلّف وراءه من (الأدلة) ما يُسهّلُ معرفته..لكنه يجازف بذلك لأن (التنفيذ) حقق مُراده.
شتّانَ إذاً بين جهازِ أمنٍ فعالٍ (بعد) الجريمة، كبقيةِ الدول، و آخر (تستبقُ) متابعاتُه اليقظةُ وقوعها.
إحسبوها (صح) يا سعوديون..و قولوا لأبطال أمنكُم (الله يقوّيكُم).

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *