شبه إجماعٍ بين شعوب المنطقة أن القوى العظمى تسخّنها على نيرانٍ هادئةٍ و مشتعلةٍ لتقسيمها دولاً و شعوباً وفق ما سمّتْه أمريكا بوش (الفوضى الخلّاقة)، فوضى تخلق ظروفاً لواقع جديدٍ جغرافياً وسياسياً، وسيتحقق بأدوات (الأمم المتحدة) التي سخّرها الكبار لتشريع انقضاضاتهم على غنائمهم العربية.
ولا يقولنّ مُغفّلٌ إن (هذه نظرية مؤامرة)، فمن المؤامرة أن تُغفلَ (نظريةَ المؤامرة)، إنْ لم تكن في مثل ظروفنا وأحوالنا فمتى تكون.!!
لذا ينبغي تنبيه الحكومات إلى مستجَدٍ سيتكرر إقليمياً هو (المناطق العازلة) المحميّةُ دولياً بغطاء المنظمة الدولية وذريعةِ تأمينِ نازحي الاقتتال.
فليس غريباً أن تكون هذه المناطق بداياتِ تقسيمِ دول لأقاليم يسهلُ استقلالُها أو ضمُّها في كياناتٍ مُستَحدثَةٍ، أي (سايس/ بيكو) جديدة.
معظمُنا أصبح أدواتٍ تُسهّل ذلك.. للأسف.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *