غلمان الكتابة والفلاشات السرية
غلمان الكتابة هم الذين مازالوا في مرحلة العبث الكتابي، كالمراهقة العمرية. يحتاجون وقتا وتجربة ترتقي بعطائهم.
وهي فترة عمْرية لتطور كل مخلوق. لذا لا نتوقع كثيرا. لكن لا نرتضي منهم قبيحا.
و غاية القبح السعيُ لتشويه قامات حكومية سامقة بلا بيّنة.
منها وزير التجارة الذي غمَزوا له بالعنوان أعلاه. لماذا.؟.لأنه عيّنةُ وزراء صامتين عاملين..لا غافلين مجلجلين بحناجرهم في الفاضي و الملْيان.
و بمبدأ “الضد يُظهر حُسنَه الضد” نُحاجُّ عن تلك العيّنةِ. أفلا يفرح مواطنون بمن تواضع لهم، أعاد مساهماتهم المنهوبة، شهّر بمُضلّلي تخفيضاتهم، حاسب مُقتنصي تجاراتهم..إلخ.؟.
أم تستجدون تصفيقَهُم لآخرين، فيهم غافٍ في مؤتمرات، و طارد مُراجعيه، و قائل “روحو إشتكو”، و مُستكثر أن يمنح ملكٌ مواطنيه أرض 900 متر قائلاً تكفيهم 400.
نعم يفرحون وهم يتابعون ذلك الوزير الشهم وهو ينتقل بين القرى معزياً كل أسرة استشهد أحد رفاق أمنه لكونه لا يستطيع منعها من تصوير مواساته.
لمثل هؤلاء يُصفق الوطن و يراهن.
تلك الحقيقة..فامدحْ الآن أو إقْدح.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: