أصبحت كل سياسات العرب تعمل بمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة)..إنتهى زمن مراعاة (القليل) من المبادئ.
كيف تَدنّى الحالُ إلى هذا التردي المحزنِ بتَسارعٍ فائق.؟.
أَنَعزوه لحرص بعض تلك الأنظمة وسياسيّيها على كراسيهم.؟.ربما. لكن أسلافهم أيضاً كانوا حريصين على الكراسي، لكن وازَنوا بين الإفراط في حبِّها وعبوديّتِها والتفريط في قِيَمهِم ومبادئهِم. فلم يُسخّروا الثانيةَ للأولى، ولا كانوا في الأولى من الزاهدين.
إنها حالةٌ إستثنائيةٌ لممارساتِ سياسيّي حقبتنا تستوجب دراساتٍ نفسيةً وتربويةً و عقليةً لهم، خاصةً وكلُ تصرفاتهم تؤثر على مستقبل الأوطان والشعوب.
تغييب المبادئ كلياً مجازفةٌ خطيرة بمستقبل الأوطان في مخاطراتِ أهواءٍ واجتهاداتٍ آنيةٍ تُصيبُ وتُخطئ.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *