لم يُسجّل لأغلب القمم العربية أنها كانت مفتاح علاجٍ ناجحٍ دائمٍ لأزمات الأمة وشعوبها. فهل تكون قمةُ الكويت بعد غدٍ خروجاً عن ذلك.؟.
إنه السؤالُ الوجيه الذي يتبادر لذهن كل عربي. وغالباً تكون إجابته بالنفي.
لكن ما هو البديل الأصوب.؟.لا يوجد.
لذا تكون المحافظةُ على شكليةِ إنعقادها ضرورةً لصيانة البقية الباقية من آمال إجتماع العرب على أمر، و لو كان مجرد التلاقي والتحاور.
نزيفُ الأمة فادح. وتحدياتُها مُجَلْجِلةٌ. ومستقبلُها قاتم. فلْتكنْ قمةُ الكويت وَميضاً يحتاج الجميع صيانته من العواصف العاتية ليُضئ يوماً ما.
فلْيُباركْ الباري جهود المخلصين من القادة مهما قَلُّوا. فالتوفيقُ منه وحده. “إنْ يعلمْ الله في قلوبكم خيراً يُؤتكم خيراً”.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *