عن (التأمينات الاجتماعية)

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

كما تَزخر كثير من الأجهزة الحكومية بأنواع الفساد المالي و الإداري و التنظيمي، هناك أخرى تؤدي مسؤولياتها بنزاهة واقتدار. فتستحق الشكر و تسليط الضوء، مع أنها تَنْأى دوماً عنه. منها (مؤسسة التأمينات الاجتماعية). جهازٌ وطنيٌ حيوي. مؤتَمنٌ على عشرات، إنْ لم يكُن مئات، مليارات مشتركيه، مواطنين و مقيمين. حماها بكل جدارةٍ من (الأطماع). واستثمرها باقتدار بعيداً عن (المجازفات).
لم نسمع يوماً شُبهةَ فساد في أدائه، مقارنةً بوزاراتٍ تَخطّتْ الشُبَه إلى الوقائع. لم يَصِمْهُ مستحقٌ بتَضييعِ حقوقه، مع خدمته خمسة ملايين مشترك. و رغم طبيعته المالية الدقيقة فقد تفوّق على أجهزةٍ حكوميةٍ كثيرة في تفعيل كل خدماته إلكترونياً منذ سنوات.
هل مُحافِظُه و موظفوه ملائكة.؟.قطعاً لا. أَهُم مُستوردون من الخارج.؟.كلا، فالسَّعوَدةُ فيه 100% .
سِرُّ (المؤسسة) و الإجابةُ عند فارسها الذي تَرجّلَ لينضم لكَوكبةِ (مجلس الشورى)، محافظِها السابق سليمان الحميد.
ليت دقةَ الأداء و صوْنَ الأمانة واحترامَ الحقوق تُستنسخُ منها، فتُعمّم على كثيرٍ من الأجهزة الحكومية عبر كل مستوياتها الوظيفية. لأن نِتاجَها جديرٌ بالاقتداء.