كان هناك عاصمتان لدولتين مختلفتين في كل شيء !! إحداهما إسلامية، سنّية، عربية الأصل والمنشأ، بل كانت عاصمة للدولة الإسلامية ولعقود طويلة !! اسمها الشام (دمشق) !! والأخرى عاصمة فارسية اسمها فارس ( طهران)!!
وكانت تلك الدولة الفارسية عبارة عن أخطبوط ذي أرجل كثيرة، لكنها سامة!! فإحدى تلك الأرجل في العراق، والأخرى في سوريا، وثالثة في لبنان، ورابعة في اليمن!! وتتوالى الأعداد تصاعدياً بالكويت، والبحرين، وفلسطين، ودول المغرب!!
لكن أكثر تلك الدول تأثراً بالسيطرة الإيرانية هي العراق وسوريا!! لدرجة أن أحد القادة الإيرانيين قال عن سوريا ” المحافظة الإيرانية رقم 35″.
فأصبحت طهرمشق ( دمشق)!! بعد طهرغداد (بغداد)!! ومن قبلهما طهريروت ( بيروت)!! ثم واصلت المحاولات بالسيطرة على اليمن ليكتمل الحبل الغادر حول رقاب الدول العربية والإسلامية !! وأقول الإسلامية لأن العدو الأول للإسلام والمسلمين هي طهران المتوشحة بعباءة الإسلام المزيفة !!
وفي اللمسات الأخيرة لإعلان العاصمة الجديدة على الخارطة الدولية طهرنعاء (صنعاء)!!
وثب الليث سلمان موجهاً ضربة قاصمة للظهر، باترة ليد إيران الأخطبوطية !! في لقطة أذهلت العالم أجمع!! سرعةً وقوةً وشجاعةً وفجأءةً !! حتى أكثر المحللين توقعاً لم يصدق ماحدث!! وكيف حدث!! ووقت حدوثه!! إنها صاعقة الحزم في يومٍ صحو !! هذا مايمكنني أن أطلق عليها !!
ماهو فقط عسكر وعرض وصواريخ..
(قرصة إذن) لـ إيران واذناب إيران
يا موطني إسمع وسجّـل يا تاريـخ..
نعيش بك شجعان ونموت شجعان
ولا مكان للخور والجبن في أرض الحرمين!! ولا نقول إلا :
العصف أبلغ إيضاحاً من الخطب
والحزم دلّ على ساداتنا النجب
قد خان موطننا رغم الجوار يد
كنّا نصافحها باللطف والأدب
كنّا نكافئها باللين لا خوَراً
حتى غدت حسداً حمالة الحطب
فامتد فوق سماء الحزم أجنحة
مثل النسور تُرى في الجو كالسحب
يحمون كعبة من ذُلّ العباد له
لم يُثنهم رُهب فالكل كالشهب
فامضوا على ثقة بالله إن لكم
من عنده مدد يُفضي إلى الأرب

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *