[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

هل (تَشيَّع) كوفي عنان.؟.تساؤلٌ طريف بعد أن أصبح محور تنقله دمشق إلى طهران فبغداد، مصرحاً أن حلّ انتفاضة سوريا من بوابة إيران.
و إنصافاً للشعب العظيم، فإن كل الضغوطات الدولية و الإقليمية على نظام بشار، هذا إنْ وُجدتْ أو أخلَصتْ، لم تكن لتتم لولا (استمرارية) شعلة الثورة. تلك (الاستمرارية) هي سر نجاحها بعون الله. فقد اشترى الجميع وقتاً، و ما يزالون، لمساعدة النظام في وَأْدِ الثورة كما وعدهم، لكنه فشل و لله الحمد.
و إحقاقاً للنظام الإيراني، فإنه ما كان لِمُستغيثِه بدمشق أن يستمر لليوم لولا تقديم حكومة طهران إنقاذه على قوتِها و يومِها و شعبِها، فجعلتْهُ أولويةَ حياةٍ أو موت.
فلا تَمَلّوا يا شعب سوريا المرابط. فما النصر إلا من عند الله، لا من (مجلس الأمن).
و تذكروا أمره تعالى (و لا تَهِنوا في ابتغاء القوم، إنْ تكونوا تألمونَ فإنهم يَألَمونَ كما تَألمونَ و تَرجونَ من الله ما لا يَرجونَ، و كان الله عليماً حكيماً).
هذا هو الطريق..لا سواه..أبداً..أبداً..أبداً.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *