ما كانت التوبة مذمةً يوماً، بل شرفاً وعزة.
إدراكُ ذلك مهمٌ لكل من تستكبر نفسه و يستخِفُّه هواه فيخالُها ضعفاً و إنكساراً.
تأمل قوله “لقد تاب الله على النبي و المهاجرين”..فهل أعظم منهم مقاماً.؟.
و أنظر حديث “لَلّهُ أفرح بتوبة أحدكم..”..ألا نحب أن يفرح الله بنا.؟.
ثم تدبّر قوله “إن الله يحب التوابين”..أفلا نكون ممن يحبهم الله.؟.
الطريق واضح..التوبة.
فتُبْ..و تُبْ..و تُبْ.
و لا تكنْ من الغافلين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *