كما بُعثت الرسالات السماوية لإخلاص العبادة، أرسلت لتهذيب التربية بين العباد. فكانت تعاليم و تصرفات الأنبياء تمام القيم و عظيمَ الشمائل.
لو تدبر المسلم ما ورد من قصص أنبياءِ القرآن و أقوالهم و تصاريفهم مع أمَمِهم و أتباعهم و مُخالفيهم و حتى أعدائهم لَوجد الجمالَ مع الكمال.
مواقفُهم عِبَر..كلامُهم درر. اللّينُ في موضِعه، و الشدةُ بمكانها. الحلْمُ في صورتِه، و العقابُ بإستحقاقه.
لا غَرْوَ أن ينقل القرآن من سِيَرِهم الشَتّى ما يبتغيه منهجاً لمُؤمنِيه لاختلاف طبائعهم و أوطانهم و أعراقهم..و حتى عصورهم.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *