ضحايا التدخين في ذِمّةِ الوزير.!

• محمد معروف الشيباني

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

لا يمكن لرشيدٍ ولا عاقلٍ ولا حتى مُدخّنٍ أن يُشيد بقرار (وزارة الصحة) شَطبَ قضيةٍ رفعتْها منذ سنوات على وكلاء التبغ.
كانت قد طالَبَتْ 18 شركة بـ 20 مليار ريال اعتبَرتْها خسارتها في معالجة المرضى الذين تسبّب تدخينُهُم في أمراضهم. وفيما أكد شرعيون وقانونيون أن الدعوى (صحيحةٌ) من حيث الأصل الشرعي وأن الوزارة لو واصلَتْها لربما حصدتْ نصفَ مطالبتها. وحتى لو لم تحقق إلّا تعويضاً بريالٍ واحدٍ لَكَفى. لأنها ستسجّلُ سابقةً قضائيةً تَكبَح توسع شركاتِ التبغ في استهدافِ وحصدِ صحةِ ومستقبل المواطنين.
ماذا تغير.؟. هل أصبح التدخينُ (نافعاً) لا (ضاراً) بالصحة.؟. إلّا إذا كان المقصود بالصحةِ (الوزارة). أم صدرتْ تعليماتٌ خفيّة بإجراء «تسوية تحت الطاولة» كما نُشر، بتَغْريرٍ عن نِيّةِ وكلاءِ التبغ إنشاء مراكزِ عنايةٍ بالمدخنين.؟.أم ماذا.؟.
الشيءُ الوحيد الذي (تغيّر) أن (وزيراً سابقاً) أقام الدعوى، ثم أُغلق ملفُّها «بصلحٍ خفيٍ» في عهدِ (وزيرٍ حالي).
أتمنى أن نعرف (الحقيقة)..إذا كانت لأحدٍ الشجاعةُ على قَوْلِها.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *