“لا بد من صنعاء و إنْ طال السفر”.
أُهزوجةٌ أخذ بها تحالفُ تحرير اليمن “…و إِنْ طال القتال”.
كلُّ الاستعدادات العسكرية تدلّلُ أن معركةَ تحريرِ صنعاء وشيكةٌ..ما لَمْ تستيقظْ ضمائر بعض قادةِ الانقلابِ فيَنْقلبوا على كُهّانِ الحوثيّين و رأسِ الشياطين المخلوع ليُنقذوا رؤوسهُم بالإستسلامِ قبل فواتِ الأوان.
يدركون أنه لا معنى (لعاصفة الحزم) دون استكمال أهدافها..و ما بقي قليلٌ من كثيرٍ مضى..و حكماءُ القادة لا يَخذلون أهدافهم مهما كانت الضغوط.
و عليهم إدراكُ انشغالِ إيران بأحوالها داخلياً وتقديمها عنهم أولويةَ حماية مكتسباتها بالعراق و سوريا. أما أمريكا ففي أضعف حالاتها، رئيس بقيت له شهور لمغادرة سدة الرئاسة..و بالتالي لا مجال أن تجامله السعوديةُ بأي ضغط لصالح الحوثيين.
كلُّ المعطيات ضد استمرار الانقلابيّين في غُلوائهم..و إلى اللقاء في صنعاء “طَوْعاً” أو “كَرهاً”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *