أعلن تقرير مفوضية شؤون اللاجئين أن 2014 شهد 60 مليون نازح و لاجئ، جاعلاً مأساتهم أسوأ أزمة إنسانية.
رقمٌ مهول. و تزداد الصدمة بمطالعة مصادره.
تربّعت سوريا النازفةُ عرش البؤساء بـ 4 ملايين منهم. ثم العراقُ 3,6 ملايين.
حتى ليبيا الجريحةُ الثّريّةُ 400 ألف نازح..أكثر من ثلث سكانها.
طبعاً نسي العالم مأساة أقدم اللاجئين (الفلسطينيين).
و تزيد المفوضية المأساة بإعلان عجزها تغطيةَ إحتياجاتهم و أعدادهم المتنامية.
أصدقُ تحليل لمبررات الكارثة قاله المفوّض :»لقد فقد العالم قدرته على حلّ مشاكله».
و أصدقُ تحذير أقولُه لكلِ آمنٍ، شعوباً و حكاماً، «حافظوا على بعضكم يداً واحدةً بالسواعد و النواجذ مهما إختلفتُم..تَنْجون معاً..لِئلّا نصبح جميعاً لاجئين..فالعاقل من إتعظ بغيره».
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *