[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

أجزمُ أن غضب وُلاة الأمر حيال ما خلّفتْه سيول تبوك من أضرارٍ أضعافُ غضب المواطنين. لقد وقعوا ضحية الثقة في بعض المسؤولين، الذين وقعوا، بدورهم، ضحية تلبيسِ صغار الحكوميين و شركاتِ المقاولات. نفذت كثيراً من مشاريع السنوات العشر الماضية ثم ها هي تفضح مستوياتُ تنفيذها بالمقارنة بمئات الملايين المنفقة عليها. تلك هي الحقيقة. تكررت سابقاً في سيول جدة. و ستتكرر لاحقاً بمدن أخرى. كُلُهم يتساءل : لماذا.؟.و كيف.؟. الجواب ببساطة : انعدامُ المحاسبة..واستمرار اختيارِ كلِ الوزاراتِ مسؤوليها وفقَ مبدأ (الثقة) لا (الجدارة) بالوظيفة المَعنِيّة. و (الجدارة) تعني (القويَّ الأمين). و هو ما يخافه المتَنفّذون فيُزيحونه عن طريقهم. و إلى أن يُصحح (شيءٌ) في ذلك، ستبقى كلُ محافظات الوطن مثل (جدة)، و ستظل كلُ مدنه هي (تبوك).
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *