[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

إتضح تماماً الإختلافُ السعودي القطري في منهجية التعامل مع الملف السوري، بقرار المملكة سحبَ مراقبيها من لجنة (الجامعة العربية) و تبرير وزيرها أنها لن تكون (شاهد زور). بذا نفهم إستمرار أداء اللجنة السقيم و أسلوبَ تعامل الجامعة بمثابةِ شهادة زور. و شاهد الزور شرعاً و عرفاً هو من يغطي جُرماً أو ظلماً بفعلٍ أو قولٍ زائف.
كلمةٌ واحدة للأمير سعود الفيصل شرحت ما تُحيكُه الجامعة. (شهادةُ زور). لا غرابة. فالتي كالَ لها بشار منذ أسبوعين أقذع الشتائم بأنها فاشلةٌ على مدى ستين عاماً، أطلقت الآن قراراتٍ مضحكةً، باعتبار أن شر البليّةِ ما يُضحك. فمَن بالله يصدق إمكانيةَ تنفيذها (تفويض بشار كل الصلاحيات لنائبه و تشكيل حكومة في شهرين لتطبق خطةَ الجامعة و إنتخابات برلمانية و رئاسية…إلخ). أيُ حاكمٍ بالله عليكم يقبل بهذا.؟.
كنا نقول إن قادةَ (الجامعة) منفصلون عن أرض و واقعِ بلدانهم. و يبدو أن وزراء خارجياتهم كذلك. باستثناء الوزير الذي أفصح أن ما يتم (شهادة زور). فقد أَوجَزَ فأنصف..لامس الواقع بكل شفافية..و للآخرين أن يفهموا : لصالح مَنْ تُحرر (شهادةُ الزور) في سوريا و يوقعها شهودُها في (جامعتهم).؟.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *