شكراً أيها الإثيوبيّون.!
[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
(منفوحة) قرية الأعشى على وادي حنيفة تأسست قبل الإسلام واليومَ حيٌّ من أحياء العاصمة. جعلها شغبُ الإثيوبيين مِلْء السمعِ و البصر.
و ربَّ ضارةٍ نافعة. فهذي جوانبُ إيجابيةِ لشرارتِهِم :
• شغب بسيط تَداعى له المواطنون شرقاً..غرباً..شمالاً..جنوباً. رائعٌ جذَّر المواطنة الحقيقية.
• أزمات كهذه تولّد إستشعار كل مواطنٍ و مقيمٍ حتميةَ دفاعه عن أمنه بأن يكون عيناً واعيةً وقلباً يقظاً.
• ذُكر تعاونُ مواطنين ومقيمين مع الشرطة في الأحداث، فليت إمارة الرياض تكرم كلّاً منهم، ولو بإصدار بيان باسمائهم يكون وساماً. وهي فرصة ذهبية لتعميق أمنِهما جنباً إلى جنب.
• كلُ قطرةِ دمٍ سالتْ هي في ذمة مهربيهم والمتستّرين عليهم نقلاً وإيواءً..إلخ.
تذكير للقائل \”غثّيتونا بكلمة الأمن والأمان\”..الآن يستشعرونه.!!
Twitter@mmshibani
التصنيف: