تأملتُ المعاصي فوجدت أنه لا يمكن لإنسانٍ فِعلُ معصيةٍ أبداً إلا باستعمال نعمةٍ من نِعمِ الله عليه.
ألا يُخجلُكَ هذا أمام خالقك.؟.
يُنعم عليك بالبصر..فتعصيه به. يُغنيكَ..فتَطغى بمالِه. يَهبُكَ الصحةَ..فتُهدرها بمعاصيه. يَرفعكَ جاهاً..فتَستعلي به ظُلماً و بغياً.
ما من معصيةٍ إلّا و قد سخّرتَ لها نِعمَه عليك. ما ألْأمَكَ يا إنسان.
أفلا تعصيه بغيرِ نِعمِهِ إنْ إستطعتَ إلى ذلك سبيلاً.؟.
أمَا و أنكَ عاجزٌ عن ذلك فتأدبْ و لو قليلاً مع بارئكَ..على الأقل لِتُحافظَ على نِعمِهِ عليك..فلا تخسرها.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *