[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

لم يكن إعلانُ مليكنا المفدى اختيار الأمير سلمان ولياً لعهده بعد ساعاتٍ من دفن الراحلِ مفاجئاً. فلا داعي للتأخير أبداً طالما أنه الاختيار الأصح دستورياً ونظامياً وعملياً.
فالأمير سلمان هو مَنْ يلي الأمير نايف (سِنّاً) مباشرةً. و هو (عملياً) صاحب الخبرة الأوسع في خدمة شؤون الحُكْم و تسيير مصالح الناس على مدى 55 عاماً بلا انقطاع. و هو الذي (لاصقَ) بشكلٍ مباشر كل الملوكِ و أولياء العهود حتى اليوم.
مخاضاتٌ و صراعاتٌ و أحداثٌ دوليةٌ و عربيةٌ و محليةٌ عايشَها الأمير الفذُّ . عرف بواطنَها و وقائعها لا ظاهرها و رتوشَها. قَيَّمَ آفاقَها و نتائجَها..فرزَ صوابَها و أخطاءها..صنَّفَ حقائقَها و خدعها..فأيَّ خبرةٍ و وعيٍ و حنكةٍ تُضاهي ذاك أو حتى تُقاربُه.؟
هكذا دوماً قراراتُ خادم الحرمين الشريفين تستهدف الأصوب للوطن و الأقربَ لوجدان المواطنين و الأحرى بالمصلحة العامة. و ما اختياره إلّا نزر من معينه الفياض.
وفق الله الملك و ولي عهده. و كان لهما حافظاً و ناصراً و معيناً.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *