وعي الخليجيون ومازالوا يستيقظون كل يوم من الأسابيع الماضية على تحركات سياسيةٍ غيرِ معتادة. كانت آخرها لقاءاتُ خادم الحرمين الشريفين و سمو وليِ وليِ العهد في الرياض مع الصفِ الثاني من قادة البحرين و قطر و الإمارات و الكويت.
و لعل الصبغةَ الحميميّةَ التي أضفاها مليكُنا المفدى توصل رسالتَه لشعوب المنطقة خليجيين و غيرهم. مفادها أنه قفز فوق زمانِ رسميات (مجلس التعاون) و شكليات إجتماعاته إلى جوْهرٍ يستهدف سلمان بن عبد العزيز قَوْلبتَه واقعاً لا رمزاً. لذا غاب شعار (المجلس) و حضر هدفُه السامي للبناء و التنسيق و الدفاع عن دولنا.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *