سلاح لا يُقهر. أفْتَكُ من الغاز و أمضى من الرصاص. جِراحه نازفةٌ..و نزيفُه لا يلتئم. نُدوبُه غائرة..و آثاره لا تُمحى.
سلاح الجبناء. لكن يستخدمه الأقوياء باعتباره أشنع من أسلحتهم و عتادهم.
رخيصٌ..ثمنُه كلمةٌ. سريعٌ..أسرع من النار في الهشيم. لا تستطيع تتبُّع مُطلقه مهما جَنّدتَ من بحثٍ جنائي.
جنوده جاهزون سريعون..بلا أجرٍ و لا كُلْفةٍ. بل بعضُهم يُشْرِعه غير واعٍ أنه أداةٌ رخيصةٌ لخدمته.
يُدمّر دولاً، و يُخذّلُ شعوباً، و يجرف مُكتسباتٍ، و يُشعلُ نفوساً بالبغضاء و الشحناء. فلا يعود السِّلْمُ و الراحةُ لأيٍ منها.
و السعوديون مُستهدفون الآن بهذا السلاح أكثر من أي وقت مضى. مُستهدفون مجتمعاً، و بيئةً، و دولةً، و حُكّاماً.
فهل نَحترزُ من أفتكِ سلاح..ألا وهو سلاح (الإشاعات).

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *