ازدحمت الرياض بقيادات دولية أيامها الماضيةَ تعزيةً في فقيد الأمة تغمده الله برحمته. لكن الواقع أنها ليست كلها عزاءً وإنْ كان ظاهرها كذلك.
وقراءَتُها السياسية تصنفها أربعة تصنيفات :
• زيارات ملوكٍ وأولياء عهود دولٍ غير عربية. فهي عزاء بروتوكولي بين الأُسر الملكيّة عادةً.
• زياراتُ قادةٍ ذوي علاقةٍ خاصةٍ بالمملكة مثل (مصر، الأردن، فلسطين، تونس..إلخ) وفاء للفقيد وتمنٍ لاستمرار الحميميّةِ ذاتها مع القيادة الجديدة.
• زياراتُ قادةِ دولٍ ذات علاقةٍ متوترة (مثل تركيا، روسيا، فنزويلا) بمثابةِ مبادرة لفتحِ صفحةٍ جديدة.
• زياراتُ قادةِ دولٍ عظمى (أمريكا، بريطانيا، فرنسا) هدفُها تأكيد الدعم الكامل للقائد الجديد واختياراته وليَّ العهدِ ووليَّ وليِ العهد، خاصةً في ضوء قلاقلِ المنطقة وآخرها اليمن.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *