د. خوجه والشباب العامل
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]فاروق صالح باسلامة[/COLOR][/ALIGN]
يُثمّن الرجال بأعمالهم وانجازاتهم الفعلية . وقد عُلمِ عن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه حبه للرجال والشباب العامل حتى اذا عرف عن أحدٍ منهم أنه بلا عمل سقط من عينيه ولم يقدره بتاتاً .
وجهد الإنسان وقيمته إنما ينتسبان وينتميان إلى العمل الذي يدر عليه ماله ورزقه، الشباب اليوم مجاهد بفكره ومعرفته ودرايته بحياته وما يطلب اليه من انجازات العمل والفعل والمعرفة. وأعلامنا الحالي عبارة عن أعمال وانجازات بشتى وسائله الثقافية وإداراته الوزارية وفي مقدمتها الاستاذ الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه الذي – يستطيع اليوم – بعد مرور زمن فعال منذ توليه لوزارة الثقافة والاعلام ان نقول إنه وضع الإعلام والثقافة في اتجاهاتها العملية والفعلية، وقد وفر للعاملين معه فرصاً كبرى للانجازات والتفعيليات وعلى قدمٍ وساق، وفي مقدمتهم المذيعون والمذيعات والصحفيات الشباب كدفعٍ عملي واشراكٍ فعلي كي يقوم كل فرد منهم بدوره العملي والاعلامي والثقافي ومع هؤلاء فئات المخرجين والمصورين وزملائهم جميعا وجلهم من الشباب العامل الفعال.
إن الرجل قدم عطاءات فكرية ومعنوية وثقافية للإعلام الثقافي والثقافة الأعلامية – معاً – كي يتناسق العلم والعمل والادب والدين والحياة التفعيلية والمادة العلمية والاعلامية فيكون السير الفكري عملياً وعلمياً على سواء في الاعلام ووسائله المشتركة . وناهيك تفعليه للقنوات المستحدثة لأربع : القرآن الكريم والسنة النبوية والثقافية والاقتصادية. فإن هذه القنوات غنية ووافرة بالجهد المقدم لها من نقل فوري او مباشر أو إعادة وتسجيل وأمور أخرى لهو جهد مكرس من اجل تقديم أفضل البرامج والمواد الإعلامية والدينية والثقافية. في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله، والدعم المستمر على مختلف الاوجه والمسارات من لدنها ، جزاها الله خيرا ، والله ولي التوفيق .
التصنيف: