دمُ الإماراتِ السعوديُّ

لا تَصدُقُ الأُخوّةُ بين الأفراد كما تَصدُقُ برابطة الدم. أما بين الشعوب فاشتراكُ الدمِ أعمقُ تأثيراً و أوْشجُ ربْطاً.
ما ظَنَنَّا أن يأتي يومٌ يسيلُ فيه دمُ إماراتيٍ دفاعاً عن السعودية و لا دمُ سعوديٍ دفاعاً عن الإمارات.
تحقق الأولُ بنُخبةِ الشهداء الإماراتيّين الأبطال في (عاصفة الحزم) التي تقودها السعوديةُ بإسنادِ الإماراتِ و بقيةِ الأشقّاء.
سال الدمُ الإماراتيُّ و السعوديُّ زَكِياً جنباً إلى جنبٍ لنُصرةِ اليمن و الدفاعِ عن مستقبل دولِ (مجلس التعاون) الذي ركيزتُه السعودية.
فالعِرفانُ نُزْجيهِ خالصاً لقيادةِ الشيخ خليفه و أخيه محمد إبْنيْ زايدِ الخيرِ و الشهامة. ثم نُوفيهِ مُشاعاً لكلِ إماراتيٍ و إماراتيّةٍ..حفظكم ربُّنا و حفظنا دوماً أشقّاءَ خالصين مُخْلَصين.
و حسناً فعلَ وليُّ وليِّ عهدِنا محمد بن سلمان عندما قَنَّنَ معاملةَ حقوقِ شهداءِ الإمارات و السعودية بالمُساواة.
دامَ خليجُنا مرفوع الهاماتِ..مَصونَ المصالحِ..عزيزَ الشان.