[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
أكدت أحداث ما بعد تصحيح أوضاع العمالة سداد الحكومة، بل تأخرها كثيراً، في معالجة وضعٍ أثبت شغبُ الإثيوبيين خطورته البالغة علينا شعباً و كياناً.
لذا يجب ألّا تتراجع الحكومة عن صرامتها في التفتيش الآن مهما كان الإيلام. فالمواطنون معها قلباً و قالباً. فهي من حالات الالتفاف الوطني القوية في المُلمّات، على غرار غزوِ الكويت.
للأمر مساران لا غنى عن انتهاجهِما تَوازياً : الصرامة الحكيمة في التعامل مع المخالفين، و الصرامة في معاقبةِ المتسبّبين في ذلك، سواء من غضّ النظر سنواتٍ عن تسلُّلهم جنوباً، أو من تاجر \”بتأشيرات الشرهات\”، أو من وظّفهم من كبرى الشركات و هم يدركون عدم نظاميّتهم. خطّا معالجةٍ متوازيان..من فرط في أحدهما فإنما يفرط في الدولةِ شعباً و كياناً.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *