بقدر ما أضحى الإعلام سلاحاً أمضى من الرصاص ، بقدر ما إكتنفتْه الأضاليلُ و الأكاذيب.
لا يقتصر ذلك على المكتوبِ أو المسموعِ منه و المرئيِ، بل تعداه إلى وسائل التواصل التي تَسيّدها (تويتر).
فينبغي دوماً تنبيه المتواجدين في تلك الساحةِ، الفواحةِ بالخير و الشر، أن التضليل يتنامى كل ساعة.
وضعت السعودية زخمَها في (عاصفة الحزم) لإنقاذ اليمن و تقليمِ الأخطبوط الإيراني، أداةِ الغرب و الشرق في تفتيتِ العرب المتربّعين على ثروات النفط و الغاز لئلّا تقوم لهم قائمة. و بالتالي فطبيعيٌ أن تنصبَّ عليها سهامُ خصومِ قضيتِها العادلةِ، يُؤازرهُم حسّادُ سعوديّتِها الجديدة.
لذا عجَّتْ وسائل التواصل بآلافِ أسماء و معرفاتٍ وهميةٍ تديرها مخابراتُ و أحزابُ الخصوم لنشرِ الشائعات و تثبيط السعوديين و تحريضِهم.
فلْيحذر الجميع .. و لْيكونوا صُمّاً عن حملاتِ التشكيك، عُمْياً عن مدارك التخذيل، حرباً لتفنيدِ ذلك و فضحِه، لئلّا يدفعوا ثمنَ التفريط كوارثَ ماحقة.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *