ما ترك سيد الخلق وسيلةً لإنقاذ أمته من النار و إجتذابهم للجنة إلّا بيّنَها، فِعلاً لصحابته و مُقتَديهِم، و قولاً للعامةِ من ورائهِم.
وضع خارطةَ طريقٍ لا يضل بها أحد.
موجزُها بجوامع الكَلِمِ : “حُفّتْ الجنةُ بالمكارِه..و حُفّتْ النار بالشهوات”.
لا أبلغَ و لا أسهلَ و لا أوضح.
يفهمها المتعلّم و الجاهل.
فإجعلْها، أخي، ميزانَ أقوالكَ و أفعالكَ.
تجنّبْ ما تشتهيه نفسكَ الأمّارةُ بالسوء..و تحمّلْ ما تُكْرِهُكَ دونه من خيرات. إذاً تَفُزْ دنيا و أُخرى.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *