[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
ما ترك سيد الخلق وسيلةً لإنقاذ أمته من النار واجتذابهم للجنة إلّا بيّنَها، فِعلاً لصحابته و مُقتَديهِم، و قولاً للعامةِ من ورائهِم. وضع خارطةَ طريقٍ لا يضل بها أحد. موجزُها بجوامع الكَلِمِ : «حُفّتْ النار بالشهوات و حُفّتْ الجنةُ بالمكاره». لا أبلغَ و لا أسهلَ و لا أوضح. يفهمها المتعلّم و الجاهل. فاجعلْها، أخي، ميزانَ أقوالكَ و أفعالكَ.تجنّبْ ما تشتهيه نفسكَ الأمّارةُ بالسوء..و تحمّلْ ما تُكْرِهُكَ دونه من خيرات. إذاً تَفُزْ دنيا و أُخرى.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *