يَتفَنّن ذوو الحاجات في تغليف مطالبهم بأقصى درجات التذلل والإدلال عند مَنْ هي بيده لضمانِ تلبيتِها.
لكن الجميع لا يُعطون عُشر ذلك التغليف لدعاء من بيده حقيقةً تحقيقُ كل طلبٍ و أكثر منه بلا مِنّةٍ و لا عِوَض..فقط بحُسنِ الطلب.
معادلةٌ غريبةٌ أن يتذلل الناس لمخلوقٍ مُحتاجٍ سواه، و لا يتذلّلون للقادرِ المستغني عن كل مخلوق.
تُنسبُ للفاروق مَقولةُ “لا أحمل همَّ الإجابة بل أحمل همَّ حسن الطلب”.
هنا مفتاح إجابة القادر المقتدر لعباده، كُلّهِم، فمن أُعطي حُسنَ الطلب أُعطي الإجابة.
علّموا أنفسكُم و أهليكُم (حُسنَ الطلَب).

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *