حلالٌ وحرامٌ..كلاهما منفعة.!
يقال في المعاملات إن “الحلال منفعة بُنيتْ على منفعة..والحرام منفعة بُنيتْ على مضرة”.
أكثر ما يُترجم تلك الفلسفةَ الرشيدة تصاريف الربا مثلاً.
فهو محرم لحكمةِ إنحصار منفعته في المُرابي على حساب المُقترضِ المتضرر..بينما شتى أنواع المعاملات التجارية مباحةٌ لشمول منافعها كلَّ أطرافها دون حصرٍ أو تحديد.
من هنا ظلَّ الحلال طريقاً مزدهراً للبناء..وبَقيَ الحرامُ سبيلاً للإفساد مهما غلّفتْه برامجُ التسويق والتشذيب.
والحكمةُ السالفة تنطبق على كثير من المعاملات، مثل (الإحتكار – الشراكة – التوكيل … إلخ).
المهم في الحريص على إبراء ذمّتِه بالحلال تَيقُّنُه أنه منفعة متبادلة لا ضررَ جازمَ على طرفٍ من أطرافها.
فانتَبِهوا في معاملاتكم.
التصنيف: