[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

يمثلُ إعلان حسن نصر الله رسمياً محاربةَ (حزب الله) شعبَ سوريا لضمان عدم سقوط النظام أحد مفاصلِ مخاضِ المنطقة. لم أجد أيَّة حكمةٍ في ذاك الإعلان الخطابي المرتّب و قد ظلَّ عاماً يحاربُ و ينفيها. ما جدوى الاعتراف به رسمياً الآن.؟. سؤالٌ مُحيّر. له مبرراتٌ أقوى من استمرار نَفْيِه.
أَهُوَ استِدراجٌ لقوى الثورة أن تنقلَ جزءاً من حربها إلى لبنان لتخفيف الضغط عن كتائبِ الأسد.؟. إعلانُ نصر الله يُشرِع ذلك.
أم هو لامتصاصِ غضبٍ شيعيٍ داخل الحزب بعد أن وصلت نعوشُ مئاتٍ من مقاتليه في سوريا مُعاكسةً نَفْيَ قِتالِيّتِهم.؟.ربما.
أم هي بدايةُ تعبئةٍ شيعيةٍ عامة بمبررِ الدفاع عن (المقاومة) ذريعةِ كلِ مستبدٍ ظالمٍ خوار.؟.
أم الإعلانُ فرضتْه سياساتٌ خارجيةٌ (من طهران أو موسكو أو حتى واشنطن)، فهو ينفذ ما يُملى عليه.؟.
نبحثُ عن (الحكمة الغائبة) عن (الإعلان) في (الإعلان).
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *