يُنسبُ إلى سيدنا عيسى عليه السلام قولُه لبعض حوارييه “ارضوا بِدنيء الدنيا مع سلامة الدين، لا كما رضي أهل الدنيا بِدنيء الدين مع سلامة الدنيا”.
نصيحة بالغةُ الوجاهة. من أخذ بها سعِد..ومن تجاهلها تَعِس.
في زماننا غلَبَ الصنفُ الثاني من أهل الدنيا.
بل استحدث عصرنا صنفاً ثالثاً، هو مَن “رضي بِدنيء الدين مع دنيء الدنيا”. فأصبح كفقراء اليهود..لا دنيا و لا دين.
أصنافٌ ثلاثةٌ. نَجا أولُها. تَعِس ثانيها. و خاب ثالثُها. فانظر أيَّ المقاماتِ وضعتَ نفسكَ.؟
سؤالٌ يستدعي أمانةَ النفس و إعترافاً مع الذات و حساباً إلى الضمير.
كلُ ذلك قبل أن يخاطبكَ الحسيبُ الرقيبُ :”إقرأ كتابكَ كفى بنفسكَ اليومَ عليكَ حسيباً”.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *