معلومٌ أن القتل الشرعي إما حدٌّ أو تعزير.
فالأول حق خالص لأولياء الدم وحدهم.
و الثاني حكم قاضٍ لتكييف قضية إفساد أو حرابة. و يقوم شرعاً على إنفاذهما وليُّ أمر الدولة وحده دون سواه.
و من نعم الله علينا أن ما يزال الحكم السعودي عاضاً بالنواجذ على إنفاذ ذلك رغم الضغوط السياسية و الإعلامية الدولية. و هي ضغوط لا تبتغي الحق أبداً، بل تحسب حساباتها السياسية التي تعني مصالحها وحدها لا مصالح بلادنا.
و لئن كانت القاعدة الشرعية هي “و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”، فلا شك أن القتل على الحرابة و الإفساد، و تتمثل أبرز صوره في إرهاب الآمنين و تهريب المخدرات و ترويع السكان، من أهم روافد الأمن الداخلي و الاجتماعي.
تتجه أوطان المسلمين عموماً، و بلادنا إحداها، لزعزعة الأمن و إختلاق الإضطرابات و تقويضِ البنيان. فلا ينبغي أن تفرط البلاد، مهما كانت الضغوط، في جوهرٍ من جواهر إعتدادها بأمنها.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *