تظل كرة القدم بلا طعم ولا لون ولا رائحة، بدون(الجمهور)؛
ولذلك الدوريات القوية تقاس بالمتابعة الجماهيرية….
الجمهور يجلب الرعاة ..ويجذب المستثمرين…
بل، ويجعل للدوري (قوة) واهتماما محليا و قاريا…
فتجد تهافت القنوات (الرياضية) لشراء حقوق النقل ..وتجد الشركات تتسابق لرعاية(الدوري) والأندية معا…
ولنا في جمهور (النادي الأهلي) خير مثال ..
فقد ترك للبقية (الإعلام) و(السوشيال ميديا) و(التصويت) وجعل لغة (الحضور) وجماليات (التشجيع) هي من تتحدث..
فتجد القارة (الصفراء) تصمت أمام جماهير (فرقة الرعب)..وتهافتت كبرى الشركات(العالمية) لرعاية النادي الكبير؛ طمعًا بالشهرة عبر جمهوره(المجنون) المفتون عشقا ..انساب عبر مدرجات (الجوهره) طربا ..
وبلوحات (فنية) أبهرت (العالم) أجمع..حتى ولو حجب (محليا)..فهم كالشمس لايححبها (غربال).
•••
ولذلك كان لزاما على جمهور الأهلي (الآن) أن يستجمع قواه، ووهجه الذي فقده الموسم (المنصرم)؛ بسبب سوء (طموحات) الإدارة ..
فالأهلي الآن أحوج ما يكون(لجمهوره) ..
حضور الجمهور (دعم) معنوي (ومادي) في ظل ثقل (الفاتورة) ..
وإذا أراد جمهور الأهلي البطولات؛ فعليهم (بالعودة) القوية لمدرج (خط النار) حالا. .. أما غيرها ..تبقى مطالب ..!!
•••
للاعبي الأهلي: آن الآون لرد (الجميل) للأهلي الكيان.
فرغد (العيش) اللي كانوا فيه يستوجب منهم جعله (بطولات) أما الانكسارات والإحباطات، فلم يعد لها (مبررات) مهما كانت..!!
•••
إدارة الأهلي ممثلة بسمو الأمير (تركي) تعي حجم المسؤولية جيدًا..
في ظل ارتفاع (الفاتورة) والعقود، والتي تقدر شهريا بنحو (11مليونا) رواتب فقط ..
الإدارة استلمت النادي (نظيفا) من الديون …وهي مطالبة بالمحافظة على المكتسبات، وعدم إرهاق الأهلي (بديون) هو في غنى عنها…
فمرحلة (الخصخصه) على الأبواب، وتتطلب(قوائم) مالية جيدة…
ومطلوب منها تدعيم (الفريق) بلاعبين(سوبر) والمحافظة على (نجوم) الأهلي ..
ليبقى بصلب(المنافسة)
ولتعي أن استعادة (ثقة) الجمهور مقرون (بالإنجازات)، والبطولات، والاستقطابات.
والتخلي عن (الآنا) ووحدة صف الأهلاويين بدون (استثناء) فالكيان (ثابت) والبقية (متحركون)
•••
كلمة الرمز الراحل عبدالله الفيصل – يرحمه الله: إن الأهلي (ملك) جمهوره. ترجمها جمهور الأهلي واقعًا ..
ورددوها عطرًا فواحا ..ونشيدا خالدا..ووفاءً طول (العمر) ..ولسان حالهم: (لن تسير وحيدًا يا أهلي)
فكان قسم(الولاء) يصدح قبل كل (لقاء): “وعبر الزمان سنمضي معا”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *