بَلْ كَمْ لسلمانَ من جسورٍ إلى مصر..وإلى العرب جيراناً وأبْعدين..وإلى المسلمين كلَّ مكان.
ولا شك أن تشييد جسر بحريٍ بين المملكة و مصر سيغيّر جغرافيّةَ ومسارَ التجارة والعلاقات البيْنيَّة بين آسيا وافريقيا..فهي أكبر من أن تُحصر منافعُها سعودياً ومصرياً..
(جسر الملك سلمان) مشروعٌ تَنْمَويٌ تاريخيٌ في جبين الأُممِ. تُخلِّده حاجاتُها ومُستجداتُها.
لا غَرْوَ إذاً أن نفهمَ زَخمَ الحضورِ السعودي على الضفّةِ الأخرى من الجسرِ لمصلحة البلدين الشقيقين.
المهمُّ أن مليكَنا ذلَّلَ صعابَ عشرِ سنواتٍ و حلْحلَ عوائقَها لخُلودٍ تاريخيٍ جبارٍ للبشريةِ..يستحقُّ كلَّ تضحياتٍ آنِيَّةٍ.

Twitter @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *