أظن أولَ رئيسٍ (لهيئةِ مكافحة الفساد) القياديَّ الوحيد الذي فرح بإعفائه من منصبه، بعد أن أكل الناس لحمَه وعظمَه.
أسسها وخبط طبولَها ولحّن كلماتها، لكنه لم يجعلها حبراً على ورقٍ.
اليوم يأتي رئيس جديد (لنزاهة)..بسيفٍ وفكرٍ آخر.
لم تضرب الوزارات وكبراؤها لسلفه ولا لهيئته وزناً. فما أكثر شكاواه علناً أمام (الشورى) وغيره أنهم لا يُجيبون حتى على استفساراته.
فهل يستمر الوضع كما كان؟. فيتضاعفَ حنَقُ المواطنين. أم يثبت خَلَفُه أنه كما “لكل زمانٍ دولةٌ ورجالٌ” ؟.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *