[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

أختلِفُ مع من يدّعي التقصير في المحاسبة. وأيُّ محاسبةٍ أبلغُ من كلام الملك، الراعي لرعيّته، لِأبرزِ معاونيه (الوزراء) و من في حكمهم. تطرقت كلمته الضافيةُ لمجلس الشورى لكل شيءٍ داخلياً وخارجياً. وخاطب الوزراء ومسؤولي الدولة قائلاً:
• \”لا يَتخاذلْ أحدكم عن (الإسراع) في تحقيق ما اعتُمد\”.
• \”لن نقبل إطلاقاً تَهاوُنَ أحدكم بأي حالٍ من الأحوال\”.
• \”لن َنقبلَ الأعذار مهما كانت\”.
أقام الملك المحبوب الحُجّةَ عليهم فقال \”إعتمدت الدولةُ مشاريعها الجبارةَ و لم تتوانَ في رصد المليارات لرفاهية المواطن\”. و حدّد (الوزراء) لأنهم هرمُ التنفيذ. ورفض (التخاذل) و (التهاون) و (الأعذار).
و أبلَغُ منها إستخدامه عبارة ( الإسراع ) و ليس ( تنفيذ ) ما إعتُمد. يُريد من المسؤولين إحترامَ عنصر (الوقت)، الذي غَيَّبوه عن إهتماماتهم و كأنه غير محسوبٍ من الأعمار.
و للحق نقول : لم يَكُنْ للشعب يوماً أيُ مشكلةٍ مع ( الحُكْمْ ) .. لكن له يومياً ألفُ مشكلة مع ( الحكومة ). و لا يجوز أن يتحمل الأول تَراخي و أوزار الثانية.
ومن ليس في تفاني و حرصِ قائدٍ بَرَّ شعبَه – فقرر و اعتَمَد ما عليه و نَقَلَ إلى ذِمةِ التنفيذيين أمانتَها – فَلْيَستَرِح و يُرِح الأُمَّة .. و لو إحتراماً لعنصرِ (الوقت) و العُمر الذي لا تعود ساعتُهُ الماضيةُ مهما كان الثمن.
email: [email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *