(نظام الفوضى) أو (التنظيم الفوضوي) هو ما يمكن أن توصف به إجراءاتُ زيارة النساء قبر سيد الخلق في المسجد النبوي.
فحُجرتْ الزيارة بثلاثة أوقات فقط، رغم أنه لا ضيْر من فتحِ مكانها لهنَّ 24 ساعة، باستثناء الروضة و أوقات الصلوات.
و زادوا على تضييقِهم واسعاً بابتكار أسلوب (التفويج) لإدخال النساء في مجموعاتٍ، فتنتظر الواحدة إكتمالَ سِربِ جنسيتِها ليأذنوا بإدخالهن أفواجاً حسب جنسياتهن..إلى آخر الإجراءات المُعيقة. فيحصل ما لا يوصف من تَدافُعٍ مُعيبٍ و ضجيجٍ مُخِلٍ، حتى لا تخرجَ الزائرةُ من المكان إلّا و هي تدعو على من ضيّقَ عليهن واسعاً.
و الحال ذاته يتكرر أيامَ المواسم فتزداد الشكوى و يتفاقم الإمتعاض.
و الحلُّ بسيطٌ، ذكرتُه آنفاً. لكن ذوي القرار يتجنّبونه و كأنما في أذهانِهم أن تضييقَهم يَدْرأُ ما لا تُحمد عندهم عقباه.!!.بينما خادم الحرمين، عكسُهُم، يبذل الغالي و الجوهر للتوسيع على زائريه..رجالاً و نساءً..بلا إستثناء.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *