في كل رمضان تطل على المشاهدين بمعظم الشاشات التلفزيونية مسلسلات و منتجات أقل ما توصف به أنها إسفاف وتضييع لئلّا نقول تخريباً وتَمييعاً.
و تكتب الصحف و يسطر النقاد و يدبّج الدعاة ظناً أن ما ينصحون به سيلقى آذاناً صاغية بإعتبار أن تلك هي رسالة الإعلام. حتى إذا أطلّ رمضان التالي إذا الأمور لم تُراوح إسفافَها بل زادته إمعاناً.
أي أن أطراف القضية (مسؤولي القنوات – منتجين – كتاب نصوص..إلخ) إما أنهم لا يقرؤون ما يُكتب عنهم، و لا أظن، أو أنهم يقرؤون و يصدون عن التصحيح إستسهالاً للغث الضار و إمعاناً في تحدي المجتمع و قيمه، أو أنهم يُصرون على ما فعلوا لمآرب يُخفونها.
فهل للمجتمع أن يتكلم، بعد أن تَعامتْ ضمائر المسؤولين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *