مع أن وزراء الحكومة الجدد لم يتعدّوا اثنيْن (النقل والحج) إلَّا أن إعادةَ هيكلة وزاراتٍ أوْحتْ بضخامة التغيير بحكم تَناقُلِ الاختصاصات. وأبرزُ قراءاتها التالي :
• لأول مرةٍ تصبح أكبر دولة مصدرة لنفط العالم بلا وزارة نفط..فاسمُ (وزارة الطاقة) يشمل بدولٍ أخرى كلَّ مُولِّداتها بما فيها (الكهرباء) التي اختفت من التشكيلة و (الطاقة الذرية) التي أُلْحقتْ مدينتُها بها.
• أُلْحقَتْ (التنمية) بديل (وزارة الشؤون) الاجتماعية بوزارة (العمل) لتُدمجَ هياكل (التوظيف-الضمان-الفقر-الأوقاف).
• استحداث وزارة قُدمتْ فيها (البيئة) على شقيقاتها (وزارة البيئة و المياه و الزراعة) له مدلولٌ بيئيٌ خاصةً مع إلغاء (وزارة المياه والكهرباء) تماماً و تطوير رئاسة إلى (هيئة حماية البيئة).
هدفُ الدمج تقليصُ المصاريف و تحسينُ الأداء، لكن أمام كل الوزراء و أجهزتهم أعمال جبارة تستوجب وقتاً طويلاً في استكمال تجميع و هيكلة قطاعات وزاراتهم بشكلها الجديد..و المطلوب ألَّا يَطْغَى ذلك على الجهد و الوقت المفترضيْن لتسييرِ و تطوير العمل اليومي و خدمة الناس.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *