(بوينغ) هي تاج صناعة الطيران. وكل يومٍ يمر على إختفاء الطائرة الماليزية يزيد في هلَعِ الشركة من ثبوت خللٍ كارثيٍ كبيرٍ، وهو آخر إحتمالاتِ المحللين بعد ثلاثةِ أسابيع من لغزٍ غامضٍ إستعصتْ بقيةُ إحتمالاته على التصديق.
والكارثيةُ عندها ستُزلْزلُ إقتصادِ أمريكا وتقنياتِ طيرانها، وتصعب معالجتُها أو إستعادةُ ثقتها لعقود.
والعجيبُ عندي أنه مع تطور تقنيات الطيران مايزال (الصندوق الأسود) لكل طائرة غير حاوٍ ما يجعله يبعث إشاراتٍ تحدد موقعه للأقمار الصناعية، على غرار تقنية (GPS).
والأعجبُ صمتُ الدول العظمى عن أن أقمارها رصدت الطائرة. فهل هو اعتراف بفشل الأقمار في بعض المواقف الصعبة.؟.أم إبتعاد عن الإحراج.؟.
المهم أن تقنيات (الطيران) (الرصد) تواجه تحدياً خطيراً للغاية.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *