[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد بن محمد الصائغ[/COLOR][/ALIGN]

من اعتاد على صحبة القلم لا يتخلى عنه إلا في الحالات الاضطرارية مثل الحالات المرضية ومنذ أسابيع انقطع عن الكتابة الصحفية وذلك بسبب ما مررت به من عارض صحي عاق نشاطي الفكري والجسمي، وخضعت لعلاج مكثف وعانيت من الآثار الجانبية المرهقة التي سببتها العقاقير الطبية وأصبحت مرهقاً جسمياً ونفسياً. ولكن ذلك لم يؤثر في معنوياتي وتفاعلي مع أبناء وطني في بهجة عودة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وكانت متابعتي عبر الشاشة لمراسم الاحتفال باستقبال الملك المفدى عاملاً إيجابياً مؤثراً أشعرني بالانتعاش وعمدت إلى وقف الأدوية التي أصابتني بالوهن، وشد من عزمي ما أبداه الملك عبدالله حفظه الله من العزم والصبر والجلد على تحمل آثار العارض الصحي وتحمل متاعب الرحلات الجوية الطويلة في الذهاب والعودة من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد.
والآن ولله الحمد أشعر ببوادر التحسن والانتقال إلى فترة النقاهة بعد أن أخذت جرعة معنوية فعالة من عزم وإرادة الملك الصالح المؤمن عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقد تجلت إرادة وعزيمة وإنسانية الملك عبدالله حفظه الله في تحمله استقبال تلك الحشود الحاشدة من العامة والخاصة التي احتشدت وتزاحمت في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وكل فرد منهم يتطلع بكل الحب والإخلاص للسلام على المليك المحبوب الذي زرع الحب الصادق في نفوس أبناء شعبه الوفي ففاضت المشاعر العفوية بالبهجة والسرور بالمقدم الميمون.
وقد كان لهذه العودة الميمونة أثرها المعنوي في نفسي وانتعاش حالتي الصحية فالحمد لله في السراء والضراء.
وحفظ الله قائد مسيرة التطور والتنمية والإصلاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسدد خطاه على دروب الخير والبناء والإصلاح.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *