بشار .. غداً
ماذا عن سوريا و ثورتها.؟
سؤالٌ كأنما تجاوزه الجميع بعد أن تقدم عليه تَغلْغُلُ إرهاب (داعش) و عدوان إسرائيل على غزة و مخاضات العراق.
لقد أحسنت أطماع الشرق و الغرب استثمار حراك الربيع الدموي لئلا يعود بأي خير على شعوبه بل وظّفوه ليصبح طريق بلايا لا تكاد تُداوي واحدةٌ حتى تقع أدهى منها و أدمى.
عاونتْه في ذلك خياناتُ البعض، و أطماع غيرهم لسلطاتٍ لا يستحقونه، و بلادةُ آخرين في التعامل مع الواقع بما هو أهلُه.
نظامُ بشار اليوم فرض واقعه على المنطقة بتلك الأحوال إقليمياً و دولياً. و ثبت أنه نَبْتةٌ شوْكاءُ قَوّتْها روسيا و الصين و إيران علانيةً، و رعتْها أمريكا و الغرب و إسرائيل سراً. هدفُهُم أن يُفجّر غداً كل بطشِه و غيْظِه فيما حوله إقليمياً كما انتقم من شعبه محلياً.
فارتَقِبوه..رد الله كيده و كيدهم أجمعين.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: