صاحبُنا هذا ليس معذّباً فحسب، بل من أشد الناس عذاباً.
لم يستحقّها لكُفرٍ. فهو مسلم. و لا لشركٍ فهو موحّد.
جِنايتُه بسيطةٌ في نظره..خطيرةٌ عند خالقه. يَحسبُها براعةً و إسترزاقاً..و يراها الحكَمُ العدلُ مُستحقةً أقصى عقاب.
ظهر في عصرنا أكثر مما ظهر عبر 1400 عام، لسبب بسيط، أن التكنولوجيا يسّرتْ له جريرتَه، فضلَّ و أضلَّ و فسد و أفسد.
تراه في الفضائيات و الإذاعات و الصحف و تويتر و غيرها.
لن أسمّيه، فستعرفونه من تطابقه مع حديث “مِن أشدِ الناس عذاباً الرجلُ يكذب الكذبةَ تبلغُ الآفاق لا يُلقي لها بالاً”.
عرفْتُموه..ذكراً و أنثى..فبشّروه بوعدِ سيدِ الخلق.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *