قبل أيام اجتمع رئيس وزراء باكستان نواز شريف في طهران بالمرشد خامنئي والرئيس روحاني. وبعد أيام سيزور السعودية للإجتماع بخادم الحرمين الشريفين.
و قبلهما حضر قائد جيش باكستان مناورات (سيف عبد الله) التي كشف إستعراضُها لأول مرة صواريخ باليستية سعودية. و قبل ذلك كانت زيارة ولي العهد لإسلام أباد.
مراجعةُ سياقِ ذلك ستُفهمُنا أن دعوة الأمير سعود الفيصل (العلنية) لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة خطوةٌ جوهريةٌ في مخاضٍ عسيرٍ تقود زمامه باكستان.
من صالح طهران و الرياض إلقاء أسلحة المواجهة و الإستقطاب. و هي أكثر فائدةً للشعوب المحيطة المتأثرة بهما.
وساطةُ باكستان جديرةٌ بالثقة و المصداقية أكثر من غيرها.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *