اليوم الوطنى الـ 47 لسلطنة عمان

نيفين عباس

تحتفل سلطنة عمان 18 نوفمبر بيومها الوطنى، التحضيرات والإستعدادات تجرى على قدمٍ وساق للإحتفال بالسلطنة، تلك السلطنة التى يحمل شعبها جمالاً يعادل جمال طبيعتها الخلابة، الشعب العمانى الشقيق شعب مُسالم للغاية يحمل من الكلمات أعذبها ويستقبل الضيف بإبتسامة لا تُنسى كما يتمتع الشعب العمانى بالكرم وطيب الأخلاق كما أنه لا يعرف معنى للكراهية أو الحقد أو العنصرية، عمان ليست بلد اللؤلؤ فحسب بل هى سلطنة تحمل الكثير من الثقافات والفنون والتاريخ المعطر بالعنبر العمانى الأصيل، على سبيل المثال لا الحصر دار الأوبرا السلطانية فى مسقط والتى تعتبر أول دارٍ للأوبرا فى منطقة الخليج العربى وفى الجزيرة العربية وليس هذا فحسب فالأوبرا تعتبر أول دار أوبرا تستخدم تقنيات عرض الوسائط المتعددة وتقنيات حديثة للصوت والضوء مما يعنى أن عمان على قائمة الدول التى يمكن أن تحتضن كافة الثقافات المختلفة من جميع أنحاء العالم بعيداً عن التحريم والتجريم الذى يفرق أكثر مما يجمع، فى رحلة إكتشاف عمان الجميلة ستقع على الفور فى حب صلالة، فصلالة لمن لا يعرفها هى عروس الجزيرة العربية فهى مدينة خضراء فى غاية الجمال تحتوى على الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة التى تبين قدرة الله عز وجل فى إبداع خلقه كما أن لها جوٌ ضبابى مليئ بالسحب مما يشعرك أنك تتنفس هواءاً لندنى بنكهة عربية أصيلة، صلالة مقصد للكثير من العرب خاصة فى العطلات والأجازات، وما يعطيها مقومات أن تكون الأولى سياحياً على مستوى الدول العربية هى طبيعتها الخلابة وشواطئها وعيونها الطبيعية ومعالمها الأثرية ومساجدها، كذلك أشجار النارجيل الإستوائية المنتشرة بكثرة وروائح البخور الرائعة التى تنقلك لجوٌ عربىّ بنسمة هواءٍ أوروبى، سلطنة عمان لم نشاهدها تحرض على العنف والنبذ ضد الأخرين بل كانت دائماً دولة ذات سيادة مستقلة فى ظل قيادة حكيمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد الذى لم يخاطر فى إقحام السلطنة فى أى مشهدٍ يمكن أن يقلل من رصيدها فى قلوب الأخرين، فى اليوم الوطنى الـ 47 للسلطنة ومع دعوات الفرح والسلام التى تجتاح مواقع التواصل الإجتماعى مهنئة عمان بيومها أدعوا الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل ما يمكن أن يهدد أمنها وسلامها ويحفظ شعبها وقيادتها وأرضها

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *