الوقوف مع السعودية إسلامياً

• محمد معروف الشيباني

لا شك أن بيان اجتماع وزراء خارجية (منظمة التعاون الإسلامي) المُؤازر للسعودية، حيال اعتداءات إيران، بيانٌ محمود لدوله. طبعاً باستثناء دولٍ تحفظتْ على البيان أو رفضتْه كلُبنان الذي جدّد جرحه للسعودية.
صحيح أنها بياناتٌ سياسيةٌ لا وزنَ عمليَّ لها. لكنها تسجيل مواقف لصالح أصحاب القضية أو ضدهم.
والرياض ما وقفت يوماً إِلَّا مع قضايا عادلة، لا إفتراءات باطلة. لذا لا يكون صعباً أن تُحسم الأصواتُ لصالحها عدا أصوات من به مرضٌ أو جِنَّةٌ أو فساد نفس.
والواقع الأقوى أن شعوبَ العالم الإسلامي معها. فكلُّها صوتٌ هادرٌ لصالح السعودية حتى لو كانت لحكوماتها آراء أخرى. لأنها البلد الأوحد خادمُ الحرمين الشريفين. فالذائدُ عنها ذائدٌ عنهُما.
أما ساسةُ الميكروفونات فيأتون ويذهبون بصحائفَ يُسجّلون فيها لأنفسهم إما عِزّاً أو هَواناً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *